کیا طلحہ کے بارے تمہارے علماء صحیح کہتے ہیں؟
طلحہ بغیر اجازت کے رسول اکرم ص کے گھر داخل ہوتا تھا اور کہتا تھا کہ رسول ص کون ہوتے ہیں کہ مجھے اپنے خاندان کی عورت سے گفتگو کرنے سے روکے جب آپ فوت ہوجائیں گے تو میں عائشہ سے شادی کر لوں گا اور مندرجہ ذیل آیت اس کی مذمت میں داخل ہوئی
وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تؤْذُواْ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلاَ أَن تَنكِحُوۤاْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذٰلِكُمْ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيماً
یعنی اور تم کو یہ شایاں نہیں کہ پیغبر خدا ص کو تکلیف دو اور نہ کہ ان کی بیویوں سے کبھی ان کے بعد نکاح کرو بے شک یہ خدا کے نزدیک بڑا گناہ ( کا کام ) ہے
ثبوت 1 :
تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ)
{ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تؤْذُواْ رَسُولَ ٱللَّهِ } بالدخول عليه بغير إذنه والحديث مع أزواجه { وَلاَ أَن تَنكِحُوۤاْ } تتزوجوا { أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ } من بعد موته { أَبَداً } نزلت هذه الآية في طلحة بن عبيد الله أراد أن يتزوج بعائشة بعد موت النبي عليه الصّلاة والسلام { إِنَّ ذٰلِكُمْ } الذي قلتم وتمنيتم من تزويج أزواجه بعد موته { كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيماً } ذنباً عنده عظيماً في العقوبة.
ثبوت 2 :
تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ)
قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَلاَ أَن تَنكِحُوۤاْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً } ، نزلَ في طلحةَ بن عُبيد الله، قال: (يَنهانا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم أن ندخُلَ على بناتِ أعمامنا - يعني عائشةَ وهما من بني تَيْم بن مُرَّة - فلأَنْ ماتَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأنا حيٌّ لأتزوجنَّ عائشةَ). فحرَّمَ اللهُ أزواجَ النبي صلى الله عليه وسلم على عامَّة الناس، وجعلهنَّ كأُمَّهاتهم في الإكرامِ والتحريم. وقولهُ تعالى: { إِنَّ ذٰلِكُمْ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيماً } ، أي إنَّ الذي قُلتم وتمنَّيتم من تزويج أزواجهِ بعد موته كان عندَ الله عظيماً في الوِزْر والعقوبةِ.
ثبوت 3 :
تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ)
ونزل الحجاب فى أمر زينب بنت جحش، فامر الله تعالى المؤمين ألا يكلموا نساء النبى إلا من وراء حجاب، فذلك قوله: { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَٱسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ ذٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ } من الريبة { وَقُلُوبِهِنَّ } وأطهر لقلوبهن من الريبة، فقال طلحة بن عبيدالله القرشى من بنى تميم بن مرة: ينهانا محمد أن ندخل على بنات عمنا، يعنى عائشة، رضى الله عنها، وهما من بنى تيم بن مرة، ثم قال فى نفسه: والله، لئن مات محمد وأنا حى لأتزوجن عائشة، فأنزل الله تعالى فى قول طلحة بن عبيدالله { وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تؤْذُواْ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلاَ أَن تَنكِحُوۤاْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذٰلِكُمْ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيماً } [آية: 53] لأن الله جعل نساء النبى صلى الله عليه وسلم على المؤمنين فى الحرمة كأمهاتهم.
ثبوت 4 :
تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ)
قوله عزّ وجلّ: { وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تؤْذُواْ رَسُولَ ٱللَّهِ } ، ليس لكم أذاه في شيء من الأشياء، { وَلاَ أَن تَنكِحُوۤاْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً } ، نزلت في رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لئن قُبضَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لأنكحنَّ عائشة.
قال مقاتل بن سليمان: هو طلحة بن عبيد الله، فأخبر الله عزّ وجلّ أن ذلك محرم، وقال: { إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيماً } ، أي ذنباً عظيماً.
قال مقاتل بن سليمان: هو طلحة بن عبيد الله، فأخبر الله عزّ وجلّ أن ذلك محرم، وقال: { إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيماً } ، أي ذنباً عظيماً.